القرآن الكريم كاملاً واذاعة ماهر المعيقلي بتلاوة الشيخ ماهر المعيقلى إمام الحرم المكى
حصل على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه فى الفقه والتفسير
والده ترك أهله ليتزوج من باكستانية
تم تعيينه رسمياً إماماً للمسجد الحرام في شهر رجب عام 1428
تحل علينا اليوم الذكرى السابعة والأربعون لمولد الشيخ ماهر المعيقلى إمام الحرم المكى، الذى حصل على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه فى الفقه والتفسير.
ماهر بن حمد بن معيقل المعيقلي البلوي ولد في 7 يناير 1969 وحفظ القرآن الكريم ودرس كلية المعلمين في المدينة المنورة وتخرج فيها معلماً لمادة الرياضيات وانتقل للعمل بمكة المكرمة معلماَ ثم أصبح مرشداَ طلابياَ في مدرسة "الأمير عبد المجيد" بمكة المكرمة.
وحصل على درجة الماجستير بتاريخ 1425 هـ في فقه الإمام أحمد بن حنبل في كلية الشريعة بجامعة أم القرى والدكتوراه في التفسير، ويعمل كأستاذ مساعد بقسم الدراسات القضائية بكلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى ويشغل منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
كما حصل على الماجستير من جامعة أم القرى كلية الشريعة قسم الفقه في 1425 هـ وكانت الرسالة بعنوان "مسائل الإمام أحمد ابن حنبل الفقهية برواية الميموني (جمع ودراسة)" وحصل فيها على تقدير ممتاز، ورسالة الدكتوراة من جامعة أم القرى سنة 1432 هـ وهي تحقيق كتاب (تحفة النبيه شرح التنبيه) في الحدود والأقضية (للإمام الشيرازي في الفقه الشافعي).
وحصل أيضا على رسالة الدكتوراة بعنوان "تحفة النبيه في شرح التنبيه للزنكلوني الشافعي دراسة وتحقيقاً لباب الحدود والقضاء" ونوقشت الرسالة بقاعة الملك عبد العزيز. وحصل الشيخ الدكتور على درجة الدكتوراه في الفقه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وهو من أشهر القراء في العالم الإسلامي يتميز الشيخ بصوت جميل ورائع.
تولى إمامة وخطابة جامع ابن سعدي بمكة المكرمة سنة 1418 ه، وتم تكليفه بالإمامة في الحرم النبوي الشريف في شهر رمضان المبارك لعامين متتاليين 1426 – 1427 ه.
كما تم تعيينه رسمياً إماماً للمسجد الحرام في شهر رجب عام 1428 ه.
قصة رائعة من حياته
ذات يوم من الأيام أراد والده الزواج من امرأه باكستانية، فاجتمع أهله قائلين" لن تتزوجها واذا تزوجتها فلترحل عن هذا المنزل" وبالفعل تزوجها هذا الرجل ورحل عن منزله ليسكن مع جده هو وزوجته واستقروا في حياة سعيده انجب منها الاطفال وكلهم حفظة لكتاب الله عز وجل ثم بعد ذلك.
توفي الأب وأصبح جميع أولاد يحفظون القران الكريم كاملا من بينهم شاب أصبح إماما للحرم المكي في السعودية لتفخر به قبيلته.