1. سفر المزامير هو سفر الصلاة،
2. من يريد أن يتعلم الصلاة فليتتلمذ على داود أستاذ الصلاة. ومن يصلي بالمزامير يكون داود معلماً له كيف يصلي،
3. كأب يمسك يد ابنه ليعلمه كيف يكتب. وفي سفر المزامير نعرف أنفسنا والضعفات والعثرات التي فينا ونجد في هذا السفر السقوط والنهوض وصلوات التوبة والشكر والتسبيح.
4. هو سفر النبوات. فالمزامير مملوءة بالنبوات الكثيرة الخاصة بتجسد الرب وألامه وقيامته،
5. هي أكبر شاهد لحياة الرب يسوع لذلك قال بطرس أن داود نبي (أع30:2).
6. هو سفر التسبيح. ويقول القديس ذهبي الفم،
ماذ نُصلى بالمزامير؟
تحتل المزامير المقام الأول فى صلوات الأجبية إذ أن كل صلاة تحتوى على12 مزمور ماعدا صلاة باكر فتحتوى على19مزمور، كما يوجد أيضًا فى مقدمة الصلاة المزمور الخمسين بحسب الترجمة القبطية، وقد أمر الكتاب المقدس بإستخدام المزامير فى الصلاة “متى إجتمعمتم فكل واحد منكم له مزمور” (1كو26:14). “مُكلمين بعضكم بعض بمزامير وتراتيل وأغانى روحية” (أف19:5).
كما جاء فى قوانين الرسل “لتكن أكثر الصلوات كل يوم ليلًا ونهارًا من المزامير لما فيها من الشكر، والتسبيح، والتضرع، والإعتراف بالذنوب”.
ويقول القديس أثناسيوس الرسولى: “التسبيح بالمزامير دواء لشفاء النفس”
ويقول القديس يوحنا ذهبى الفم: “إن الصلاة بالمزامير تجعل الأرض سماء، والبشر ملائكة وتُزين الحياة بأسرها، وتنمى الأولاد، وتدعو الشباب الى العقل الرزين، وتَهب العذارى العفة، وتَمنح الشيوخ التحفظ، وتدعو الخطاة الى التوبة”.
ولما كانت المزامير موافقة لكل إنسان فى كل زمان ومكان أجمعت الكنائس الرسولية شرقًا وغربًا على إستخدامها فى العبادة لأن فى المزامير كل إحتياجات الإنسان فى كل الظروف.