1.102
ورد في فضائل التسبيح وأجره أنّه من أفضل الكلام، وأحبّه إلى الله سبحانه وتعالى؛ للحديث الوارد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ إذ قال: "أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ"، كما أنّ التسبيح يُعَدّ نوعاً من أنواع الصدقة التي يتصدّق بها المسلم عن كلّ مفصَل من مَفاصله؛ شُكراً لله -تعالى- على هذه النِّعَم الكثيرة العظيمة، والتي لولاها لَما استطاع الإنسان أن يتحرّك، أو أن ينجزَ أعماله، ويقضي حاجاته، والشُّكر في ذلك يكون بالصدقة.
إلّا أنّه يصعب إتيان المرء بثلاثمئةٍ وستّين صدقة في اليوم؛ ولهذا جعل الله -تعالى- التسبيح صدقة؛ رحمة بعباده، وقد ورد ذلك في حديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ إذ قال:"يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ"، والتسبيح أحد أسباب مغفرة الذنوب؛ قال صلّى الله عليه وسلّم: "مَن قالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ ولو كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ".
في هذا التطبيق قمنا بجمع عدد من الأذكار التسابيح وفقا لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة.
حمل الآن تطبيق "تسابيح"..