نقوم بانتظام بتحديث التطبيق مع تحسينات في الأداء وتحديثات واجهة المستخدم وبعض إصلاحات الأخطاء.
مع بدايات عام 1976 وفي أوائل شهر شباط/ فبراير، بدأ أول نشاط للكنيسة على شكل اجتماعٍ للصلاة والترنيم ودراسة الكتاب المقدَّس، حيث كان العدد أربعة أفراد. وبمرور الوقت ودعوة آخرين للمشاركة، بدأ العدد في تزايد ووصل إلى اثني عشر فردًا.
مع بداية شهر حزيران/ يونيو من نفس العام، انتقل اجتماع الصلاة إلى كنيسة الثالوث الأقدس في دبي، حيث وافق راعي الكنيسة على استخدام مبنى الكنيسة يوم الثلاثاء لمدة ساعة أسبوعيًا، ليصبح خدمة عبادة كنسيَّة "عبادة ووعظ". كانت هذه بداية كنيسة تجمع الإخوة العرب من خلفيات مختلفة "إنجيليين وأرثوذكس وكاثوليك". وهنا أصبحت الحاجة لوجود راعٍ يقود الخدمة.
خلال فترة تمتد إلى عامين استخدم الرب خدَّامًا، كانوا يأتون من أبوظبي، لقيادة الخدمة، واستمرت بركة الرب على كنيسته وعمِل على إنهاضها من خلال خدَّام مباركين وأمناء.
في عام 1988 انتقل القس كارل شربِك من إقامته في أبو ظبي إلى دبي، وأعطى وقتًا أكبر للخدمة والرعاية، حيث تطوَّع للمشاركة في خدمة الكنيسة في مقرّها بالشارقة.
مع بداية عام 1992، تعاقدت الكنيسة مع القس كارل شربِك ليخدم كأول راعٍ للكنيسة. ثم باركَ الربُ كنيسته، وازداد عدد الحضور لما يقرب الخمسين شخصًا. ثمَّ في شهر حزيران/ يونيو من عام 1992، ومع اتّساع الكنيسة وضيق المكان في مبنى الشارقة، انتقلت الكنيسة إلى دبي في إحدى الفيلات في منطقة الجميرا، حيث كانت مكان العبادة الخاص بالكنيسة بالاشتراك مع الكنيسة المسيحية المتحدة UCCD وهي كنيسة إنجيلية ناطقة باللغة الإنجليزية.
قرَّر قادة الكنيستين أن يشتركا معًا في الأمور الإدارية وتوحيد الجهود أمام الجهات المعنيَّة بالدولة، فاعتُبر المكان مركزًا للكنائس الإنجيلية في دبي، وأُطلق عليه اسم "مركز الكنائس الإنجيلية في دبي DECC"، وتقوم بإدارته لجنة مشتركة مؤلَّفة من ثلاثة أعضاء من الكنيسة الإنجليزية وعضوين من الكنيسة العربية.
ومع ضيق المكان في الجميرا، تقدَّمت إدارة DECC إلى الجهات المعنيَّة لتخصيص أرضٍ للكنائس، وبعد ثماني سنوات تمَّ منح قطعة أرض من حكومة دبي للكنيسة في منطقة قرية جبل علي. وهنا بدأ التحدي العظيم، إذ كيف ستتمكَّن إدارة DECC من تمويل مشروع البناء (حيث وصلت ميزانية البناء في ذلك الوقت، إلى حوالي ثمانية ملايين درهم إماراتي). أمام هذا التحدي تضافرت جهود المؤمنين في الكنيستين، وبدأ الشعب بجمع وتقديم التبرعات والبحث عن جهات محلية تدعم المشروع، حتّى إنَّ البعض تقدَّم بطلبات قروض شخصية من البنوك للمساهمة في المشروع. عند مرحلةٍ ما، وعندما توقَّف المقاول عن البناء بسبب عدم الالتزام بالتسديد، كان عمَّال البناء على استعداد لتكملة البناء دون مقابل كمشاركةٍ منهم في المشروع. وببركة الرب اكتملَ المشروع، وتمَّ افتتاح المبنى الرسمي الخاص بالكنائس الإنجيلية في دبي، وذلك في شهر نوفمبر من عام 2003
القيادات الراعويَّة المتتالية للكنيسة
القس كارل شربِك: أتى مع زوجته باربرا في عام 1988، وتولّى رعاية الكنيسة بعد تأسيسها رسميًا منذ عام 1992 حتى تقاعده في عام 2002
مع كونه أجنبيًا (ناطقًا باللغة الإنجليزية)، أصرَّ القس كارل على أن تكون الخدمات باللغة العربية (حتى وإن لم يكن يتحدّثها بطلاقة). أيضًا لاحظ وجود الكثير من القادة الذين منحهم الروح القدس مواهب متعددة، فشجّعهم على استخدام مواهبهم في خدمات متنوعة في الكنيسة، وأيضًا خدمات كرازية وتلمذة مسيحيين في مناطق أخرى كالفجيرة ورأس الخيمة والعين.
أصرَّ القس كارل على إيجاد رعاةٍ عرب كفوئين، وذلك للحفاظ على اللغة العربية في الخدمة. وكان فعالاً في ذلك، حيث قام بتنصيب القس أشرف عزمي في سنة 1995، والقس أنسي ألبير في سنة 2000 ليخدما كأول وثاني راعٍ للكنيسة.
زرع مع زوجته روح المحبة والشركة الروحية والبيت المفتوح، وأسَّسا خدمات إرشاد ومشورة للمساهمة في تعميق جذور هذه القيم في أساسيات الكنيسة اليافعة.
القس أشرف عزمي: أتى مع زوجته منال، وابتدأ خدمته قسًا مساعدًا مع القس كارل لمدة أربع سنوات ونصف ابتداء من عام 1995، ثم انتقلا عام 1999 للخدمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
القس أنسي ألبير: أتى مع زوجته ماجي، وابتدأ خدمته الراعوية للكنيسة في عام 2000 وحتى تاريخ استقالته عام 2016، حيث تفرَّغ لخدمة الامتداد.
القس وائل حدَّاد: انتقل من خدمته في القاهرة، مع زوجته مرام وابنه جوزيف، وابتدأ خدمته قسًا مساعدًا مع القس أنسي ألبير في عام 2014، ثم تولّى رعاية الكنيسة بعد استقالة القس أنسي في عام 2017، وحتى تاريخه.
