تحكي الرواية عن الحب المتأخرة نسبيا وأن القلب أبدا يدق و يستطيع العشق في كل وقت و في كل زمان
رواية تدور حول قضية الحب فى سن متأخرة ومحاولة الكاتب إثبات أنه ليس للحب أو للقلب سن معين لكى يعشق فيه.
يحكي عن الارمله التي افنت عمرها بجوار زوجها و توقفت عن الحياه و سلمت فيها للحزن بعد وفاته و لكنها في نفس الوقت تتظاهر بالقوه و التماسك ، إلي ان يدق القلب ثانيه علي يد حب قديم لم تكن تعلم هي به.
تدور أحداث "الحدوتة" حول هل للحب سنٌ يتوقف عنده؟ أيموت القلب مع بزوغ خريف العمر؟ لكن أستاذي أنيس منصور يرى أنّه ليس للقلب عمر محدد يتوقف عنده عن الحب...فالسعادة لا تتوقف إلا على قرار صاحبها.. ولكن ما أعجبني في النوفيلة القصيرة تلك، أنّ الكاتب ألبسها لباس الواقعية وبان ذلك في حيرة البطلة وترددها وتفكيرها في كلام الناس.. وحينها يرد قائلًا: احنا اللي اتعودنا نحشرهم في خصويتنا!! وهذا حقيقي فالناس ليسوا هنا عندما نتألم ولا عندما نتعذب ولا في جرحنا أو حيرتنا، فلماذا ننتظر رحمتهم!! خذ برأيهم ولكن إذا عزمت فتوكل على الله
لغة سهلة وسلسة ولكنها عامية. وصراحة، عامية جميلة لا خروج فيها ولا شيء ينفر منها من أفضل ما قرأت في الكتابات باللغة العامية. أحسست بأني أقرأ قصة من تأليف أستاذ الإنسانية عبدالوهاب مطاوع... أعجبني جدااااا الريفيو اللي على ظهر الكتاب!! واعترف معي أستاذي: أنّ القلب أبدًا يدق .
