اشهر مدعي النبوة منذ وفاة الرس

Noursal

اشهر مدعي النبوة منذ وفاة الرس

Livros e referências
  • 0.00
(0 votos)

Instalação gratuita

100

Instalações de aplicativos

Android 4.2+

Versão mínima

Com anúncios

Propaganda

21.10.2021

Data de lançamento

Descrição:

كل شئ عن مدعو النبوة منذ عهد الرسول محمد صلي الله عليه وسلم وحتي عصرنا الحالي , وبدون انترنت
شخصيات عديدة ادَّعت النبوة قُبيل وبُعيد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم، من بينهم طليحة بن خويلد الأسدى، والأسود العنسى، ومسيلمة بن حبيب الحنفى، وبلغ الأمر تنبُّؤ امرأة تدعى «سجاح الكاهنة»، تزوجت من مسيلمة فيما بعد. الثابت فى أكثر كتب التراث أن هذه الشخصيات زعمت لنفسها النبوة، ونسبت إليها نسجاً ركيكاً حاولوا من خلاله تقليد كلام الله تعالى، وأعادوا النظر فى بعض ما فرضه الإسلام، كما حدث مع مسيلمة، الذى منع السجود فى الصلاة، ثم رفع عن أتباعه صلاة الفجر والعشاء. اتهامات وسخريات كثيرة تجدها فى كتب التراث من هذه الشخصيات، وهو أمر طبيعى فى ضوء الاتجاه نحو تشويه وتقبيح ما أتته من أفعال.

من الثابت أن النسبة الغالبة من العرب ارتدَّت عن الإسلام بعد وفاة النبى، ولا يستطيع أحد أن يقرر على وجه الدقة هل كان الأمر فى جوهره ارتداداً عن الدين أم عكس سعياً من جانب شخصيات بارزة داخل عدد من القبائل العربية لمنافسة قريش على ملك العرب بعد وفاة النبى. قريش كانت حاضرة بقوة لدى واحد من أبرز مدّعى النبوة وهو «مسيلمة الحنفى»، أو «مسيلمة الكذاب». ويذكر الرواة أن نعت الكذاب وصف به النبى صلى الله عليه وسلم اثنين من مدّعى النبوة، هما مسيلمة بن حبيب، والأسود العنسى. كذاب اليمامة وكذاب صنعاء مثّلا تهديداً حقيقياً لدولة الخلافة التى قادها أبوبكر بعد وفاة النبى، وقد بدأت إرهاصات هذا التهديد فى الظهور أواخر حياة النبى، وهى الفترة التى سطع فيها سؤال مُلحّ لدى العرب جميعاً، خصوصاً من دخل منهم إلى حظيرة الإسلام، وهو «الحكم من بعد محمد لمن؟».

ادعاء النبوة عكس فى جانب منه وجهاً من أوجه الصراع السياسى مع قريش التى كان العرب جميعاً يعلمون أنها سوف تستأثر بالأمر من دونهم جميعاً بعد وفاة النبى، لذا ظهر الطابع القبلى بشدة فى حكايات التراث حول مدّعى النبوة. يقول ابن كثير فى «البداية والنهاية»: «لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت أحياء كثيرة من الأعراب ونجم النفاق بالمدينة وانحاز إلى مسيلمة الكذاب بنو حنيفة وخلق كثير باليمامة، والتفت على طليحة الأسدى بنو أسد وطىء وبشر كثير أيضاً، وادعى النبوة أيضاً كما ادعاها مسيلمة الكذاب، وعظم الخطب واشتدت الحال ونفذ الصدِّيق جيش أسامة فقل الجند عند الصدِّيق فطمعت كثير من الأعراب فى المدينة وراموا أن يهجموا عليها، فجعل الصدِّيق على أنقاب المدينة حراساً يبيتون بالجيوش حولها».

كتب التراث ذاتها تذكر أن هؤلاء المرتدين كانوا يصفون أنفسهم بالمسلمين، ما يعنى أن الصراع فى جوهره شكّل امتداداً لأحداث السقيفة التى شهدت صراعاً «مكياً - مدنياً» على الحكم. والواضح أن الكثير من القبائل العربية لم ترضَ عن النتيجة التى تمخضت عنها مفاوضات السقيفة بتولية أبى بكر وجعل الحكم حكراً على قريش فاندلع هذا التمرد السياسى الكبير الذى دمغت كتب التراث رموزه بـ«ادعاء النبوة».

ازدادت الحالات في العهدين؛ الأموي والعباسي، وإن تلبست أحياناً طابعاً سياسياً فظهر طلحة بن خويلد وجندب بن كلثوم وحنظلة بن يزيد الكوفي والحارِثِ الدِّمَشقيِّ، وبابِكِ الخُرَّمِيِّ وغيرهم حتى أن بعض الخلفاء سئموا من كثرتهم فكانوا يأمرون عمالهم بقتلهم بلا محاكمة.

والغريب أن هذه الظاهرة لم تتوقف حتى في عصرنا الحديث الذي يزخر بحالات عجيبة من مدعي ومدعيات النبوة، منهم أناسٌ عاديون، وربات بيوت، ومعلمات، وأساتذة جامعات، وعاطلون عن العمل، ممن زعموا تنزّل الوحي عليهم بدافع الجنون والطمع وحب الشهرة والسلطة، ونجحوا في فتنة الكثيرين، فمن هم أشهر هؤلاء المدعين؟

❇️ اشهر مدعي النبوة ❇️



- الأسود العنسي

- مسيلمة الكذاب

- طليحة بن خويلد الأسدي

- سجاح بنت الحارث

- لقيط بن مالك الأزدي

- إسحاق الأخرس

- صالح بن طريف

- كهمش الكلابي

- هذيل بن واسع

- أبو جعوانة العامري

- هذيل بن يعفور

- حنظلة بن يزيد الكوفي

- خالد بن سنان العبسي

- أمية بن أبي الصلت

- المتنبي

- حاميم الغماري

- غلام أحمد القادياني

- ابن أبي الطواجين

- بابا عشق

- رشاد خليفة

- البيروتي

- صلاح شعيشع

- منال مناع

- محمد بكاري اليمني

- بهاء الدين السوداني

- مؤنس يونس

- زهرة التونسية

- سيد طلبة

- هيثم الأحمد

- ثريا منقوش

- لطيف صبحي

- محمد إبراهيم محفوظ

- رامي عبد الفتاح محمد

- سامح جلال الحسيني

- صالح أبو خليل



نسعد بأقتراحاتكم وتواصلكم معنا

[email protected]
www.Noursal.com

Noursal Outros aplicativos

Baixar