الكلمات :
تدانت الشمس عقب اشراقها للغياب
وتشرّع الصدر للضيقه وقال أرحبي
وصرت انظر الكون كله من ثقب عين داب
وقمت أصفق براحة إيديني في روس ركبي
سجيت وأنا أحسب إن مادمع عيني بصاب
والله ماوعاني الا حرته في شنبي
وسريت أدور من الضيقه لرحلة إياب
لرضاك يا إلي زعلكْ وضيقتك بسببي
رسايلك من ثمان أيـام شك ، وعتاب
وعتابك وشكك أكثر مايزيد تعبي
تنامت الغيره وفكت على الشك باب
واستوطن الضيق في عينك ياعين الظبي
يا وجهها إلي لبسك الحزن لبس الثياب
قلي وش الحزن في ذيك الملامح يبي
لو الحزن يستحي ؟ من وجهها كان تاب
الحزن مايدري إن شكله عليها غبي ؟!
وإن دمعها لو يطيح ، تطيح دونه رقاب
ومايدري ان قلبها وصى عليه النبي ؟؟
كان الفرح لي رفيق وبعد ماغاب غاب
صار يتحشد ماعاد يمر كنهْ أجنبي
وشلون أبقوى فراق أبو الوساع العِذاب
وفراقه آمر من فرقا الأبو للصبي
حتى دموعه من مفارق عيونه تهاب
تنزل من عيونه الدمعه تقول تحبي
قولو له اني من مفارق عيونه مُصاب
وان منزله في الحشا من جاء يبيه يهبي
وان في عيوني عن الخفرات غيره حجاب
لو ينقضون الشعور وينطلون العبي
واني ماخليت وقتٍ للدعاء مستجاب
الا وفيه ارفع كفوفي وأبل هدبي
وقولو له إني في وجهه لا يطول الغياب
وانه من الحزن في وجهي وفي وجه ابي