يقول جناب مؤلفه : هذا كتاب سماه لسان الإلهام في حظيرة الإنعام
( فصل الخطاب ، فيما تنزلت به عناية الكريم الوهاب )
خاطبت به الوارث مني ، والنائب عني ، ولدي في صلبية الروح ، ونتيجتي في كبدية الفتوح ، وعلم مظهريتي المنطوية حتى تنشر في ملك الله ، و ملكوت الله بإذن الله ألا وهو
(محمد أبو الهدى بن حسن بن علي آل خزام الرفاعي الحسيني) ٌ
أقام الله له منبر الوقاية في جامع العناية حتى يكمل أمره و يبرز في مطالع السعادة فجره فتنبجس منه شمس لا تغيب من مطلع السعادة و يبدو منه وجه لا يخذل في مجامع السيادة إلى يوم الدين يوم يرث الله الأرض و من عليها و هو خير الوارثين.