بعث الله سبحانه وتعالى الأنبياء والمرسلين إلى بني البشر سواء كانوا أقوام أو أمم من أجل ان يهديهم إليه، وأن يوحدوه بعدما توعد إبليس لعنة الله عليه أن يجعل بني آدم مشركين بالله عز وجل ويعبدون الأصنام، أو يمارسون الفاحشة.
المذكور في القرءان منهم خمسة وعشرون نبيًا منهم ثمانية عشر ذكرهم الله في سورة الأنعام وسبعة آخرون ذكروا متفرقين في غير سورة الأنعام، يجمعهم قول الشاعر:
"في تلك حجتنا منهم ثمانية من بعد عشر ويبقى سبعة وهم .. إدريس هود شعيب صالح وكذا ذو الكفل آدم بالمختار قد ختموا "- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
أسماء الرسل والأنبياء المذكورين فى القرآن
قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأنعام : " وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ ۖ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (87) ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ (90) (سورة الأنعام).
آدم كان نبي وغير رسول ثم نوح وهو أول رسل الله إلى الأرض، واختلف في شيث وادريس متفقون على نبوة ادريس لكن هل كان قبل نوح أو بعده والعلم عند الله أنه كان قبله. ثم كان صالح وهود في زمنين متقاربين بعد نوح وهذا بالنسبة للتسلسل الزمني.
قصص ألانبياء والرسل كاملة مكتوبة
آدم عليه السلام.
إدريس علية السلام.
نوح عليه السلام.
هود عليه السلام.
صالح عليه السلام.
لوط عليه السلام.
إبراهيم الخليل عليه السلام.
إسماعيل عليه السلام.
إسحاق عليه السلام.
يعقوب عليه السلام.
يوسف عليه السلام.
شعيب عليه السلام.
أيوب عليه السلام.
ذا الكفل عليه السلام.
يونس عليه السلام.
موسى عليه السلام.
هارون عليه السلام.
إلياس عليه السلام.
اليسع عليه السلام.
داوود عليه السلام.
سليمان عليه السلام.
زكريا عليه السلام.
يحيى عليه السلام.
المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.
سيدنا محمد بن عبد الله الصلاة والسلام.
قصص الأنبياء هي مجموعة مختلفة من القصص التي تم ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بتفسير القرآن الكريم، وقد تم تأليف الكثير من الكتب عبر العصور الإسلامية تتناول قصص الأنبياء، وقصص الأنبياء تشمل الخمسة وعشرين نبياً المذكورين في القرآن الكريم، بدءاً من آدم انتهاءً بمحمد، وتشمل هذه القصص حياتهم قبل النبوة، ودعوتهم إلى قومهم، والابتلاءات والمحن التي تعرضوا لها.
تبدأ القصة في القرآن الكريم عندما يُخبر الله أنه سيقوم بخلق كائن، وهو الإنسان، وسيكون خليفةً له في الأرض، فتعجب الملائكة من ذلك، وسألوا الله كيف يخلق هذا الإنسان الذي سيفسد في الأرض ويسفك الدماء، ويكثر في القتل في حين أنهم كائنات عاكفة على تسبيح الله وتنزيهه وتعظيمه، فأخبرهم أنه يعلم ما لا يعلمون ثم خلق الله ادم من جميع تراب الارض لذا نجد ان للبشر بشرة بالوان مختلفة وسمي بادم نسبة لادمة الارض (التراب) أو(الطين)وعندما نفخ فيه الروح قال للملائكة اسجدوا وكان من ضمنهم ابليس فسجدوا الا ابليس لم يسجد لقوله تعالى:"واذ قال ربك للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس"فقال له ربه لم لم تسجد فقال انا خلقتني من نار وهو خلقته من طين فقال تعالى:"فاخرج منها فانك رجيم وعليك لعنتي إلى يوم الدين "فاخرجه الله من الجنة واسكن ادم وزوجه فيها وقال لهم كلوا من طيباتاه إلى شجرة واحدة