يقدم قصة النبي موسى صوتية و مكتوبة بدون انترنت
ان التطبيق قصة النبي موسى صوتية يقدم القصة كاملة
مسموع و مقروء للقصة
الفائدة : معرفة مدى لطف الله -تعالى- بأوليائه، وذلك بتتبّع لطف الله -تعالى- بأم موسى -عليه السلام- عندما ألهمها إلقائه في الماء، ثم ردّ إليها ابنها لترضعه، وبذلك اطمئن قلبها وازداد إيمانها وتحقّق فيها قوله -تعالى-: (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ).
استبشار المؤمنين واعتبارهم من قصص الأقوام السابقين لا سيّما قصة موسى -عليه السلام- وفرعون، قال -تعالى-: (نَتْلُو عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ).
التدرّج في عطاء الله -تعالى- وتيسير أسباب تحقيقه.
ذلّ وقهر الأمّة يجب أن يتحوّل إلى جدّ وعمل لتتمكّن الأمّة وتعلو.
الخوف لا ينافي الإيمان، فقد خاف موسى -عليه السلام- وخافت أمه ولم يؤثّر ذلك على إيمانهم.
زيادة الإيمان ونقصانه في قلب المسلم، قال -تعالى-: (لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)، والمقصود هنا زيادة الإيمان.
تثبيت الله -تعالى- للمسلم عند تعرضه للخوف أو القلق، فيحافظ على أفكاره وآرائه ولا يضيّعها في تلك المواقف؛ بفضل تثبيت الله -تعالى- له.
الأخذ بالأسباب لا ينافي الإيمان بالقضاء والقدر؛ فأمّ موسى -عليه السلام- تسعى لتَقَّصِّي مكان ابنها ومعرفة حاله بالرغم من وعد الله -تعالى- بردّه إليها؛ لأنّ السعي هو أيضاً من قدر الله -تعالى-.
جواز أن يأخذ المسلم أجرة على الكفالة أو الرضاعة كما فعلت أم موسى؛ لأنّ شرع من قبلنا يعتبر شرع لنا ما لم يرد نسخ للحكم.
تحريم قتل المعاهد سواء بعقد أو بعرف؛ لأنّ موسى -عليه السلام- استغفر من قتل القبطي وندم وتاب.
التحذير من شر شخص معيّن لا يعتبر نميمة، إنّما قد يكون واجباً.
الفرار من القتل بغير وجه حقّ يُعتبر تصرّفاً مشروعاً؛ فلا يُلقي بيده إلى التهلكة؛ وذلك كما فعل موسى -عليه السلام-.
ارتكاب المفسدة الأخفّ عند التخيير بين مفسدتين يُعتبر هو التصرّف السليم؛ كما فعل موسى -عليه السلام- عندما خُيّر بين بقاءه في مصر وقتله، وبين ذهابه إلى أحد البلدان التي لا يعرف طريقها لكنها أسلم له فاختار ذلك.
قتل الأنفس بغير حقّ يعتبر تجبّراً وإفساداً في الأرض؛ حتى لو ادَّعى صاحبه الإصلاح.
سؤال الله -تعالى- والاستهداء بهديه عندما يصل الإنسان إلى قولين من العلم لا يترجّح له أحدهما؛ كما فعل موسى -عليه السلام- عندما قصد تلقاء مدين وهو لا يعرف الطريق، قال -تعالى-: (وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ).
تقديم المساعدة والإحسان إلى الخلق يشمل من يعرفه الإنسان ومن لا يعرفه؛ فذلك من أخلاق الأنبياء، كما فعل موسى -عليه السلام- في تقديم المساعدة لإبنتيّ صاحب مدين بسقي الماشية لهما عندما وجدهما عاجزتين عن سقي غنمهما.
إظهار الخضوع والافتقار إلى الله تعالى- والمسكنة حال دعاءه، وذلك من الأمور التي يحبّها الله -تعالى- فكما يُحب التوسل إليه بأسمائه وصفاته ونعمه، يُحب توسّل العبد بضعفه وعجزه؛ كما في دعاء موسى -عليه السلام- في قوله -تعالى-: (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).
مكافأة الآخرين على إحسانهم، والتزام الإنسان بحياءه هو نهج الصالحين.
حصول المسلم على مكافأة على عمله الذي ابتغى به وجه الله -تعالى- دون قصد منه للحصول على هذه المكافأة لا يُخلّ بإخلاصه وأجره، ولا يُلام على ذلك؛ كما قَبِل موسى المكافأة من صاحب مدين.