يضم الكتاب 1903 أحاديث مروية مكتفيا بالمتن بدون ذكر السند مبتدئا بالصحابي، وبالتابعي نادراً، وينقل أقوال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأفعاله كما يرويها الصحابة، وفي حالات قليلة ينقل بعض أقوال الصحابة وأفعالهم متأسيين بالرسول محمد أو مجتهدين بهديه. قال النووي عن كتابه:«فرأيت أن أجمع مختصرا من الأحاديث الصحيحة وألتزم فيه ألا أذكر إلا حديثًا صحيحًا من الواضحات مضافًا إلى الكتب الصحيحة المشهورات» وقد حققه عدد من المعاصرين فضعفوا بعض أحاديث الرياض ومنهم الشيخ الألباني والأرناؤوط وحكموا على نسبة 3% من الكتاب بالضعف ومع ذلك فأن هذه النتيجة تفيد أنه بلغ درجة عالية من الصحة، ويوزع الأحاديث في تسعة عشر (كتابًا) عدا المقدمات ويضم الكتاب عدة أبواب يختلف عددها باختلاف موضوعها، والأبواب مرقمة بالعدد المتسلسل من أول الكتاب إلى نهايته، يبلغ مجموعها ثلاثمائة واثنان وسبعون باباً. وهي مقسمة على الكتب كما يلي:
المقدمات (83 باباً)
كتاب الأدب (16 باباً)
كتاب أدب الطعام (17 باباً)
كتاب اللباس (10 أبواب)
كتاب آداب النوم والاضطجاع (4 أبواب)
كتاب السلام (13 باباً)
كتاب عيادة المريض (22 باباً)
كتاب آداب السفر (14 باباً)
كتاب الفضائل (52 باباً)
كتاب الاعتكاف (باب واحد)
كتاب الحج (باب واحد)
كتاب الجهاد (7 أبواب)
كتاب العلم (باب واحد)
كتاب حمد الله تعالى وشكره (باب واحد)
كتاب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم (باب واحد)
كتاب الأذكار (6 أبواب)
كتاب الدعوات (4 أبواب)
كتاب الأمور المنهي عنها (116 باباً)
كتاب المنثورات والملح (باب واحد)
كتاب الاستغفار (بابان)