- تعديل طريقة عرض الاشعارات في التطبيق.
- معالجة بعض المشاكل وتحسين أداء التطبيق.
تعدُّ رواية فوضى الحواس الجزء الثاني من ثلاثية أحلام مستغانمي والتي بدأت برواية ذاكرة الجسد عام 1993م وانتهت برواية عابر سرير عام 2003م، وكانت رواية فوضى الحواس التي صدرت عام 1997م هي الحلقة المتوسطة في العِقد الثلاثي الذي عقدته أحلام مستغانمي بجواهر لغوية ثمينة سحرت القراء وسلبت عقولهم، حيثُ تدورُ أحداث الرواية حول بطلة رواية "ذاكرة الجسد" والتي تكون شخصيتها ضعيفة نوعًا ما، حيث تقوم بكتابة رواية و تعيش قصّة حب خياليّة مع بطل روايتها التي تكتبها عن فترة تسعينيات القرن الماضي، ورجل مجهول ذو فلسفة فوضوية غريبة في الحياة، تحكي القصة بدايةً عن حبيبين مرَّ شهران على فراقهما، ثمَّ تبدأ الأحداث بالتصاعد والتنامي حتى تتدخل الكاتبة "البطلة" في النص بشكل مباشر وتجد أن هناك تطابقًا بين الواقع الذي تعيشه وبين الرواية التي كتبتها وهي "صاحب المعطف"، فتقوم الكاتبة بمواعدة بطل روايتها الخيالي الذي كتبته في تداخل بين الواقع والخيال حيث تلتقي امرأة برجل في خيالها رسمته بالكلمات على الورق في منطقة رماديّة من الواقع ، ويكتب الرجل الخيالي مع الكاتبة روايتهما معاً، فتجد أن قاعة السينما التي ذكرتها في روايتها موجودة بالفعل تذهب إليها وتجد أن الفيلم الذي سيعرَض في صالة السينما نفس الفيلم المذكور في الرواية وفي التوقيت ذاته، مما يدفع الكاتبة لحضور الفيلم وتتلاقى هناك مع بطل رواية فوضى الحواس، والذي يشبه بطل رواية ذاكرة الجسد إلى حد كبير ويخيَّل للقارئ أنه هو في كثير من المواقف، وتتداخل الأحداث بين رواية فوضى الحواس ورواية "صاحب المعطف" التي تكتبها بطلة رواية فوضى الحواس.
في النهاية تضع القارئ في دهشة عدم الخروج من الحالة الفانتازية التي صنعتها الكاتبة بمهارة شديدة وإتقان.