رواية لطيفة في سردها، مشوقة في أحداثها، يتساءل فيها الكاتب: لماذا نتعامل مع من يشك في القرآن بالنفرة والقسوة؟ لماذا لا نعطيه الدليل والبرهان بالاسلوب الذي يتقبله ويستسيغه بدلا من ان نتهمه بالكفر والنجاسة فينفر منا دون عودة؟ هذه الرواية تخاطب العقول والقلوب، وتثبت للقارئ الباحث عن الحقيقة دون قهر وإجبار وبأسلوب قصصي جذاب ان القرآن فقط وفقط هو المنزل من الله والذي لم يتعرض الى تحريف كلمة او حرف واحد فيه، وتثبت أيضا انه لو اجتمع الانس والجن على ان يأتوا بمثله ما استطاعوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا...