يعيش الإنسان في صراع دائم ومستمر مع إبليس وجنده، ومن طبيعة هذا الصراع هو المواجهة المستمرة في أرض المعركة، وحينما نقرر أنَّ هناك مواجهةً بيننا وبين الشيطان الرجيم، فلا بد لنا من معرفة طبيعتها؛ لأنَّ المواجهة غالباً لا تكون إلاَّ مع عدوٍّ، وقد بيَّن الباري سبحانه أنَّ العلاقة بيننا وبين الشيطان وجندِه، هي عَلاقةُ العَداء؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ سورة يوسف؛ وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ﴾ سورة فاطر.
فطبيعة الشيطان إذاً العَداء، والعَداءُ المبين، والحِقدُ الدَّفين، فَنَفَسُ الشيطان خبيثةٌ، تنطوي على كلِّ شرٍّ وكراهية لبني آدمَ عامَّةً، ولأصحابِ دعوةِ الحقِّ خاصة.
و لإظهار مكر الشيطان قمنا بإنشاء هذا التطبيق : كيف يهزمنا إبليس و ما الحل و ما صيغ الإستعاذة بالله من الشيطان.
