البرنامج يشرح كيفية صلاة الاستخارة و فضلها و وقتها
أهمية صلاة الاستخارة
حقيقة صلاة الاستخارة لله -تعالى- ما هي إلّا تفويض الأمر كُلّه لله -تعالى-، والتوكّل عليه -سبحانه-، والاستقسام بقدرته وعلمه.
صلاة الاستخارة إظهارٌ للفاقة والحاجة الدائمة لله -تعالى- في كُلّ شؤون الحياة.
إحدى المِنَح الإلهيّة والعطايا الربّانيّة التي امتنّ الله -تعالى- بها على أمّة محمّد -صلّى الله عليه وسلم-، تعويضاً وبديلاً عمّا كان من أمر الجاهليّة في التّطيّر، والاستقسام بالأزلام، وغيرها.
صلاةُ الاستخارة هي عبادةٌ من فضائل العبادات، ووسيلةٌ من أجلّ التوسّلات إلى الله -تعالى-، بل هي من السُّنَن العظمى، فإنّ دعاءها الوارد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يتضمّن الاعتراف التامّ بعلم الله -تعالى- وقدرته، ويُظهر عجز ابن آدم في أن يتخيّر لنفسه ما يصلحه وينفعه من الخير إلّا بتوفيقٍ من الله -تعالى-؛ فأمره كُلّه لله وبيده -عزّ وجلّ-.