الرواية لا تكمن في القصة أو الفكرة فهي بسيطة جداً (شاب فقير يقتل عجوزاً مرابية ليريح العالم من شرها حسب ما يفكر) بل تكمن في السرد، في الحوارات المطوّلة، في قدرة الكاتب على التغلغل إلى أعماق النفس البشرية ووصفها في جميع حالاتها: الفرح، الحزن، اليأس لم أشعر يوماً بأن هناك رواية أستطيع أن أختمها بدموع سعادة .. ليس لأنها رائعة و أكاد أشعر بأنني لن أكف عن تذكرها ما حييت ، ليس لهذا فقط !