توضیحات:
📖 كتاب صفة النار لابن ابي الدنيا 📖
لأبو بكر بن عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي والمشهور بابن ابي الدنيا
استمتع بقراءة كتاب صفة النار لابن ابي الدنيا مع افضل تطبيق للكتب وبدون انترنت ومميزات اخري كثيرة
النار هي الدار التي أعدها الله للكافرين به، المتمردين على شرعه، المكذبين لرسله، وهي عذابه الذي يعذب فيه أعداءه، وسجنه الذي يسحن فيه المجرمين. وهي الخزي الأكبر، والخسران العظيم، الذي لا خزي فوقه، ولا خسران أعظم منه، رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [آل عمران: 192]، أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ [التوبة: 63]، وقال: إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ [الزمر: 15]. وكيف لا تكون النار كما وصفنا وفيها من العذاب والآلام والأحزان ما تعجز عن تسطيره أقلامنا، وعن وصفه ألسنتنا، وهي مع ذلك خالدة وأهلها فيها خالدون، ولذلك فإن الحق أطال في ذم مقام أهل النار في النار إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا [الفرقان: 66]، هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ .
المؤلف :
الحافظ أبو بكر، عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي القرشي مولاهم من موالي بني أمية (208 هـ - 281 هـ) الملقب بـ ابن أبي الدنيا (وقد طغى لقبه على اسمه حتى اشتهر به)؛ ولد الحافظ أبو بكر في مدينة بغداد، في أوائل القرن الثالث الهجري سنة ثمان ومائتين (208 هـ). هو مؤرخ ومؤدب عربي، أدّب المعتضد العباسي وابنه المكتفي بالله.
❇️ فصول كتاب صفة النار لابن ابي الدنيا ❇️
- التعوذ بالله من النار بسم الله الرحمن الرحيم
- أبواب جهنم
- باب صفة جهنم وسعتها
- جبال النار وأوديتها
- باب مقامع أهل النار وسلاسلها وأغلالها
- الحميم والصديد والمهل والغسلين شراب أهل النار وطعامهم
- الحيات والعقارب
- تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون
- ألوان العذاب
- بكاء أهل النار
❇️ مما قيل عن وصف النار لابن ابي الدنيا ❇️
جهنم، هي الخزي العظيم، والخسران المبين، والجزاء الأليم،
نارها حامية، وأطرافها مترامية، وقعرها بعيد، هواؤها السموم، وماؤها من حميم،
إنها تأكل كل شيء، لا تبقي ولا تذر، تحرق الجلود، وتدمر العظام، وتصهر ما في البطون، عليها ملائكة غلاظ شداد،
الداخل فيها ما أخسره!، يعذب أشد العذاب، وتغلق عليه الأبواب، يصب الحميم فوق رأسه، وتلفح النار وجهه،
طعامه الضريع والزقوم، وشرابه الحميم والغسلين، يصرخ طالباً الخروج أو الموت ولا مجيب.
إنها جزاء الذين كفروا وأشركوا بالله وكذبوا الرسل،
إنها عاقبة الظالمين والمتكبرين وأهل الخيانة والنفاق والفواحش،
إنها النذير لأولئك الذين يضيعون الفرائض ويقطعون الأرحام، وينتهكون الحرمات، ويستحلون القتل بغير حق، ويأكلون الربا ومال اليتيم، ويشيعون الفاحشة.
❇️ بعض الاقتباسات من كتاب وصف النار لابن ابي الدنيا ❇️
- عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا فَلَمْ يَذْكُرُوا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ إِلَّا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: أَغْفَلُوا الْعَظِيمَتَيْنِ. ص16.
- عن عكرمة فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {{لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ}} [الحجر: 44] قَالَ: «لَهَا سَبْعَةُ أَطْبَاقٍ». ص20.
- عَنْ قَتَادَةَ: {{لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ}} [الحجر: 44] قَالَ: «هِيَ وَاللَّهِ مَنَازِلٌ بِأَعْمَالِهِمْ». ص21.
- قال سلمان: {{كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا}} [الحج: 22] قَالَ: النَّارُ سَوْدَاءُ لَا يُضِيءُ جَمْرُهَا وَلَا لَهَبُهَا. ص28.
- عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارَ، قَالَ: الْوَيْلُ: وَادِي فِي جَهَنَّمَ، لَوْ سُيِّرَتْ فِيهِ الْجِبَالُ لَمَاعَتْ مِنْ حَرِّهَا. عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، قَالَ: وَيْلٌ: فَسِيلٌ فِي أَصْلِ جَهَنَّمَ. ص37.
- عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: {الْفَلَقِ} [الفلق: 1] :جُبٌّ فِي جَهَنَّمَ. عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ: {{وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا}} [الإسراء: 8] قَالَ: سِجْنًا. ص43.
- قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ مَسْعُودٍ: حَدِّثْنَا عَنِ النَّارِ كَيْفَ هِيَ؟ قَالَ: لَوْ رَأَيْتَهَا لَزَالَ قَلْبُكَ مِنْ مَكَانِهِ. ص48.
نسعد بأقتراحاتكم وتواصلكم معنا
[email protected]
www.Noursal.com