نقدم لكم في هذا التطبيق أروع قصص للأنبياء مكتوبة بطريقة جميلة
قصة آدم :خلق الله سيدنا آدم و زوجته حواء من الطين و كرمه بأن أمر الملائكة أن يسجدوا له ، فسجدوا جميعاً إلا إبليس ، فقد أبى ذلك مستكبراً ، و كرم الله أيضاً آدم و زوجنه بأن أسكنهما الجنة متمتعين بكل ما فيها من نعيم إلا شجرة واحدة عينها الله لهم ،و نهاهما أن يأكلا منها مبيناً لهما أن قربهم منها سيكون فيه ظلماً لأنفسهم ، و ما إن ابتعدا عنها فهما في نعيم كبير ، فلا جوع سيمسهما و ظمؤ و لا نصب.
قصة يوسف : يوسف (بالعبرية יוֹסֵף ومعناه (الحزين، يزيد، يضيف)، ويعتبر يوسف من أهم الشخصيات من بني إسرائيل في سفر التكوين من العهد القديم/التوراة ويوسف هو الابن الحادي عشر ليعقوب والابن الأول لراحيل، ولقد جاء ذكر يوسف في القرآن أيضاَ. وهو صديق ونبي من أنبياء بني إسرائيل وشخصية دينية حسب الأديان الإبراهيمية.
قصة عيسى :بعد أن بشّر جبريل -عليه السلام- مريم بأنّها ستكون العذراء التي ستلد نبيّ الله عيسى عليه السلام غادرها، وأدركت مريم أنّها حملت على كاهلها مسؤوليّةٍ عظيمةٍ، وقد يسّر الله -تعالى- على مريم حملها، فكان حملاً يسيراً سهلاً، حتى أذن الله أن تضع مولودها على حين غرّةٍ منها، قال الله تعالى: (فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّافَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا)،[د فقالت ذلك من المفاجأة والضيق الذي وقعت به، حيث لم يكن يأساً من رحمة الله -تعالى- وصِلته لها قطعاً، ولكنّه تعب اعتراها كما يعتري أيّ بشر في لحظة شديدة، ولم تتأخّر رحمة الله -تعالى- ورأفته بحالها فأنطق طفلها عيسى -عليه السلام- لتطمئن، قال الله تعالى: (فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّاوَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا*فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا).
قصة يونس : هناك العديد من الفوائد التي يُمكن أن يستخلصها الدّاعية لله -تعالى- من قصة دعوة يونس -عليه السلام- لقومه، منها:
عدم الاستعجال
عدم الغضب
الصبر
الاستمساك بصيغة التسبيح التي وردت عن يونس عليه السلام (لا الاه الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
قصة ابراهيم : وُلدَ ونشأ سيدنا إبراهيم -عليه السّلام- في أرض بابل في العراق، وكان قومه يعبدون الأصنام والكواكب، وكان أبوه آزر يصنع الأصنام، ويبيعها لقومه، ويعبدها معهم، ورغم ذلك لم يعبد إبراهيم -عليه السّلام- شيئًا منذ ذلك، فقد عصمه الله -سبحانه وتعالى-، وآتاه منذ صغره عقلًا رشيدًا، أعانه على إدراك فساد معتقداتهم، قال تعالى: "وَلَقَد آتَينا إِبراهيمَ رُشدَهُ مِن قَبلُ وَكُنّا بِهِ عالِمينَ"
قصة هود : النبيّ هود -عليه السلام- هو أحد الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم، اسمه هود بن شالخ بن سام بن نوح -عليه السلام-، وقد أرسله الله تعالى إلى قوم عاد، وسُمّيت إحدى سور القرآن الكريم على اسمه وهي: سورة هود، وقد ذُكر النبي هود -عليه السلام- سبع مرات في القرآن الكريم، منها خمس مرات في سورة هود، ومرة في سورة الشعراء، ومرة في سورة الأعراف وقد ذكر القرآن الكريم قصة هو -عليه السلام-، وهي قصة مثيرة في أحداثها، وفي هذا المقال سيتم ذكر قصة هود عليه السلام.
قصة نوح : حاصل قصة سيّدنا نوح عليه السّلام مع قومه، فهو أنّه عليه السّلام قد بعثه الله سبحانه وتعالى إلى قوم كانوا يعبدون الأصنام، ويتخذون لها أسماءً مختلفةً ما أنزل الله بها من سلطان، فدعاهم نوح عليه السّلام بكلّ الطرق والسّبل، ترغيباً وترهيباً إلى الله تعالى، ليتركوا ما كانوا يعبدون من دون الله من الأوثان، ويعبدوا الله وحده لا شريك له.
قصة محمد : وُلد النبي -عليه الصلاة والسلام- يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، وهو العام الذي توجّه فيه أبرهة لهدم الكعبة، إلّا أنّ العرب تصدّت له، وأخبره عبد المطلّب بأنّ للبيت ربٌّ يحميه، فقدم أبرهة مع الفيلة، فأرسل عليهم الله طيوراً تحمل حجارةً من نارٍ أهلكتهم، وبذلك حمى الله البيت من أي أذى،[٢] وقد توفي والده وهو حملٌ في بطن أمه على الصحيح من أقوال العلماء، فوُلد الرسول يتيماً، قال -تعالى-: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى)
قدمنا لكم نبذة من بعض القصص التي يشتمل عليها التطبيق ولمعرفة المزيد المرجو تحميله وتقييمه بخمسة نجوم فضلا وليس أمرا