رواية انا وانت يساوي
عن الكتاب
تركته ندى يسبح في أفكاره، هل ما فعله صواب أم خطاً؟.. إنه لا يستطيع نسيان ما حدث منذ خمس سنوات تقريبا، بالتحديد في ليلة زفافهما، فقط يتناسى ما حدث مراعاة لولده ولأبويها الموجودين معهما في نفس المنزل.. لا يستطيع إعطاءها أمل بأن تعود علاقتهما طبيعية بعد ما حدث لا الآن أو لاحقا.. أيقظ نفسه من أوهامه.
- ليه كل دا وهي هتفتكر إني عايز أصلح علاقتنا لمجرد إني قولتلها نصلي سواء ؟ .. لا لا أنا أكيد سرحت أوي .. خليني أتوضى وأصلي لأحسن سي سيف يجي دلوقتي ويعلقلي المشنقة هههههه
وضعت الملف فوق المكتب أمام مديره ثم تراجعت عدة خطوات إلى الخلف في أدب، تضم كفيها سويا أمام بطنها.
أمسك الملف وقلبه بين كفيه، أصدر أوامره إليها بعد هنية دون أن يرفع نظره إليها: بعد ما أمضيه تاخديه تودي لأستاذ سعيد وتتأكدي إن السلف وصله هو شخصيا، يدا بيد، مش أي حد ياخده يا سهيلة .. الملف دا مهم
أومأت تتناول الملف من يده: حاضر يا أستاذ أحمد .. أي اوامر تانية ؟
أشاح بكفه في وجهها وقد ركز انتباهه على شاشة الحاسوب يقلب صفحاته، أضافت قبل أن تغلق الباب خلفها: ياريت حضرتك تلبس النضارة عشان ما يجلكش صداع زي كل مرة