استخدم الكاتب أسلوباً لغوياً بليغاً، واختار مصطلحاته بعناية، وعَمدَ إلى إدراج عدد من الاقتباسات والتلاعب ببعض الألفاظ لخدمة سياق الفكرة، ومع أن القارئة تحديداً، قد لا تعرف أو تتوقع لمن يوجه الكاتب كلامه؛ هل لابنته، أم أمه، أم أخته؛ أم أنه يخاطب صديقته، أو حبيبته، ولكن بشكل عام، يمكن لأي أنثى أن تشعر بأن الرواية كُتبت خصيصاً لها، كما يمكن للقارئ أيضاً الاستمتاع بقراءة الرواية لأنها ليست مخصصة لفئة بعينها من القراء، دون غيرها؛ بل إنها تتمحور حول جملة من المشاعر الإنسانية التي يشترك فيها الجميع.