اكتشفوا وصفات حلى وحلويات عربية وغربية عالمية وسهلة ولذيذة بالصور والفيديو مع مطبخ يسمتي. جميع انواع وصفات الحلى بالشوكولا ونكهات مختلفة لكل محبي الحلويات.
من أفضل وأشهر أنواع الحلويات المشهورة في مناطق بلاد الشام، حيث تتميّز بلذتها ومذاقه الطيب وتشتهر سوريا بصنع ما لذّ وطاب من الحلويات الطيبة ذات المصدر الغذائي الغنيّ بالسعرات الحراريّة، كما أنّه يمد جسم الإنسان بالطاقة التي تعطيه القدره للعمل لساعات طويلة، ويكثر صنع الحلويات في البلاد العربيّة المجاورة وخاصةً في شهر رمضان المبارك.و كلّ مدينة في سوريا لها مجموعة من الحلويات تميّزها عن غيرها من المدن، ومن أكثر أطباق الحلويّات التي يتميّز بها المطبخ السوريّ هي البقلاوة، والبرازق، والمشكّل، وأصابع الستّ، والمحلايّة، وغيرها من أطباق الحلويّات المتنوّعة ما بين الحلويّات التقليديّة والحلويّات العصريّة، وهي عموماً مشتهرة في العديد من الدول، وتباع في الأسواق وتتميز الحلويات السورية بمذاقها الممتاز الطيب الذي يعتمد فيه أصحاب الصنعة على إدخال المكسّرات و القشطة التي تضيف طعماً رائعاً لهذه الحلويات.ومن هذه الحلويات: الوربات بالقشطة السورية، وهريسة الجزر، والهريسة النبكيّة، وأصابع الست، والمشبك الحلبي، وحلى بلح الشام المقرمش و زنود الست و المهلبية و الهيلطية السورية إلى جانب الحلويات الشامية الأصلية كالكنافة و القطايف و النمورة و المعمول والعوامة و البسبوسة وغيرها من الحلويات السورية الشهية
صنف من الحلويات موجود في العديد من المطابخ العربية والآسيوية، كبلاد الشام والمغاربية والتركية وجنوب الآسيوية إضافةً إلى البلقانية. تصنع البقلاوة من رقائق عجين خاص وتُحشى بالجوز أو الفستق الحلبي ويتم تحلِيَتِها بالقطّر أو العسل . و كلمة بقلاوة مُشتقة من اللغة التركية العثمانية. وتُستخدم في كثير من اللغات مع إختلاف طفيف باللفظ والكتابة. وقد دخلت الكلمة اللغة الإنجليزية سنة 1650. التسمية العربية جاءت مُشتقة من أصلها التركي. لكن حَسب قاموس هانز فير فإن التأثيل الشعبي لكلِمة بقلاوة العربية جاءت من كلمة بقوليات، بسبب إستِخدام الفول السوداني بصُنع هذه الحلوى.
من أشهر الحلويّات العربيّة الشعبيّة التقليديّة في شهر رمضان المبارك، فهي تعتبر من طقوس هذا الشهر الفضيل، ويتمّ تناولها بعد وجبة الإفطار وعلى السحور كذلك، وهي من الحلويّات المحبّبة والمميّزة، وهي عبارة عن فطيرة مكوّنة من عجينة سائلة، يتمّ تناولها محشوّة بالمكسّرات، أو القشطة، أو الجبنة ويتمّ تحميرها أو قليها ويمكن تناولها نيئة، فهي في جميع حالاتها لذيذة وشهية. لم يُعرف الأصل بعد في تحضير القطايف فبعض الروايات تقول أنّها تعود للعصر العباسيّ ومنهم من يقول الأمويّ والدمشقيّ، ويقال أنّ أول من تناول القطايف هو الخليفة الأمويّ سليمان بن عبد الملك سنة (98هجري) في رمضان. وهناك العديد من الرويات حول تسمية القطايف بهذا الاسم، حيث إنّ هذه الرواية تعود للعصر الفاطميّ، حيث إنّ الطهاة كانوا يتنافسون في تحضير أنواع الحلويّات في الشهر الفضيل، وكانت فطيرة القطايف من ضمن هذه الحلويّات، وتمّ تحضيرها بشكل جميل ومزيّنة بالمكسّرات ومقدّمة بطبق كبير، وكان الضيوف يتقاطفونها بشدّة للذّتها لذا أُطلق عليها هذا الاسم.